الحالة : في المخزن

العابدة والعربيد

بقلم : الهام لنجاوي

80.00 ريال سعودي
شاهد بعض الصفحات
اضف للمفضلة
  • التصنيف رواية
  • سنة النشر 2017
  • الوزن 500
  • الردمك 322422
  • لغة الكتاب عربي
  • نوع الغلاف ورقي
  • الزيارات 1384
  • النقاط -
  • عدد الصفحات 704
التعليقات

لايوجد تعليقات

اضافة تعليق
اختر تقييم :

بعد أن أجريت دراسة مستفيضة دامت سنتين وبضعة أشهر، حول العلاقة بين أصنام العرب قبل الإسلام، والرُّموز الماسونيَّة، غرستُ أنيابي بشراسة في نهاية عهد الحكم العثماني في الحجاز، لأكشف ببُطء شديد عن الوجه التَّاريخي المطمور للحقيقة. نظرت بـعين إلى الـتَّاريخ، وبالأخرى إلى الرومانسيَّة، وبالثَّالثة التي في عقلي إلى ما وراء الطَّبيعة الإنسانيَّة، وذلك من خلال أبطال الرِّواية: امرأة عابدة، ورجل عربيد، ولاقيس ابنة إبليس. تركت لإحساسي حُريَّة التَّحكُّم في كتابة رواية رومانسيَّة كلاسيكيَّة عتيقة. نسجت حروفها بإبرة نسج حجازيَّة، مكدَّسة بخيوط عربدة الواقع المهترئ، وبأقمشة الخيال المُرقَّعة بسرد القضايا الاجتماعية، المتَّصلة بأغوار قضايا المرأة العربيَّة. أخذت ثلاثة عهود على نفسي: الأول، أن أنقل أحداث القصَّة الحقيقية التي عشتها مع تلك المرأة العابدة، بكامل حذافيرها، لكن بتصرُّف منِّي، وبلا قيود اجتماعيَّة. الثَّاني، أن أثير خيال القارئ بثرثرة أنثويَّة بنَّاءة، وأشحنه بجرعة مكثَّفة من الخيال المستفزّ، كي يتمكَّن من فكِّ الرُّموز بإشراقة وجدانه، في كلّ مرّة أوسِّع فيها الدّائرة، إلى أن يبتعد بذهنه، فأطوِّقه بعالم من الأساطير التي يمتزج فيها الواقع بالغيب، والحاضر بالماضي، والحياة بالموت في مقرّ مواطن الأصنام المُطلسمة، المدفونة منذ آلاف السِّنين، تحت بيت "خليل" المهجور في حي العمَّاريَّة بجدَّة. هناك حيث يتم رصد أحداث القصَّة تحت سقفه، وأسوار الرِّواية خلف جداره. الثَّالث، أن يلوح القارئ في الأفق، متنقِّلاً بآلة الزَّمن، في رحلة مثيرة مع اللآلة سيرة، العابدة الخائنة، التي اختارتها لاقيس ابنة إبليس، كي تُنجز من خلالها المُهمَّة العُظمى، بتسليط إخوتها التِّسعة عليها، من المردة والعفاريت والشَّياطين، كي يبقى مُلك إبليس، وسلطانه التَّليد في جوف الأخاديد.