.
لوحة فنية مرسومة بعناية فائقة لم يستخدم فيها الكاتب ألوان معتادة بل ابتكر حزمة ألوان خاصة به فكانت أخر رمان الدنيا تحفة أدبية تستحق القراءة .عشرين عامًا فصلت بين الأب المسجون في الصحراء وبين الابن المفقود ، ولم تكن هذه العوام خاوية اذا جاءت مليئة بوصف وسرد لأحداث سياسية واجتماعية ورغم الواقعية المرة التي غلف به “باختيار علي” – الكاتب – روايته إلا أن الخيال الموجود بها أضاف عنصر جذب يشدك حتى أخر صفحة .
اضافة تعليق