الحالة : في المخزن

التمرد

بقلم : انطونيو سكارميتا

45.00 ريال سعودي
شاهد بعض الصفحات
اضف للمفضلة
  • التصنيف الكتب العربية
  • سنة النشر -
  • الوزن 1.5
  • الردمك 97862055406556564
  • لغة الكتاب عربي
  • نوع الغلاف ورقي
  • الزيارات 365
  • النقاط -
  • عدد الصفحات -
التعليقات

لايوجد تعليقات

اضافة تعليق
اختر تقييم :

. يختار الروائي بعناية حكايات مدينة وقصص مجتمع يعيش تراوحاً بين: الديكتاتورية، التمرد، الصراع الأهلي، الحرب. فيفتتح الرواية بحكاية ثانوية عن ساعي البريد ساليناس، الذي يضطر وفق حقيقة أن 60 % من المجتمع أميين، أن يقرأ الرسائل التي يسلمها إلى أصحابها. في الماضي، كان حضوره إلى الأحياء يعني وصول الحكايات والأخبار فكان يستقبل بالترحاب وتقديم الأطعمة له وبالتجمعات. منذ بدأ التمرد المسلح، فإن الرسائل التي تصل تحمل فقط أخباراً عن الموت. لقد تحول ساعي البريد ساليناس من صاحب الحكايات والأخبار إلى مرسال الموت لأهالي المدينة. هكذاً، بحكاية لماحة، يضعنا الروائي في أجواء القسوة والمعاناة التي يعانيها المجتمع في حال الصراع الأهلي. ما نلبث في الصفحات التالية أن نطالع رسالة كتبها أسقف المدينة مانويل إسبينوزا إلى رئيس الجمهورية سوموثا. تعرفنا هذه الرسالة على آثار الحكم القمعي والحروب على المجتمعات. يشكو القس أن المدينة أصبحت محتلة من قبل فرق الجيش التي تجوب الشوارع وتزرع الرعب: “سيدي الرئيس، لتضع نهاية لكل هذا الألم. هناك الكثير من البيوت تبكي على فقدان المحبوبين. إن الوطن يفقد رجال الغد. سيكون لدينا وطن دون وجهة أو بوصلة. باستمرارنا على هذا الحال سيسود الموت”. يوزع الكاتب شخصياته الروائية على طرفي المعادلة السياسية في مدينة ليون في تلك الفترة، فالبعض منهم كالعقيد والمقدم ينتمون إلى الحرس الوطني المدافع عن بقاء الرئيس، والقسم الآخر من الثوار أو المتمردين. وكما في كل حكايات الصراع الأهلي، أو الصراع بين السلطة والمتمردين، فإن أفراداً من العائلة الواحدة سينقسمون بين معارضة موالاة. وهذه حكاية الأسرة التي نتابع شخصياتها في الرواية، فيتركز هذا الانقسام في حياة الفتاة الساحرة ومن ثم المناضلة السياسية فيكي، التي ينضم أخوها أجوستين إلى الخدمة العسكرية، بينما يقاتل حبيبها ليونيل على الجبهة المقابلة من طرف الثوار المتمردين.